10 مارس 1933 - 6 دجنبر 1996
الشيخ عبد الحميد كشك
من أعلام الحركة الإسلامية
هو عالم وداعية إسلامي، ويعد من أشهر خطباء القرن العشرين في العالم العربي و الإسلامي. له أكثر من 2000 خطبة مسجلة
حياته وعلمه
وُلد
الشيخ عبد الحميد كشك في قرية خبراخيت بمحافظة البحيرة في العاشر
من مارس لعام 1933م ، وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره ، ثم
التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية ، وفي السنة الثانية ثانوي حصل على
تقدير 100% . وكذلك في الشهادة الثانوية الأزهرية وكان ترتيبه
الأول على الجمهورية ، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
وكان الأول على الكلية طوال سنوات الدراسة ، وكان أثناء الدراسة
الجامعية يقوم مقام الأساتذة بشرح المواد الدراسية في محاضرات عامة
للطلاب بتكليف من أساتذته الذين كان الكثير منهم يعرض مادته
العلمية عليه قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو والصرف .
عُين
الراحل الكبير الشيخ عبد الحميد كشك معيداً بكلية أصول الدين عام
1957م ، ولكنه لم يقم إلا بإعطاء محاضرة واحدة للطلاب بعدها رغب
عن مهنة التدريس في الجامعة، حيث كانت روحه معلقة بالمنابر التي كان
يرتقيها من سن 12 سنة .
بعد
تخرجه في كلية أصول الدين، حصل على إجازة التدريس بامتياز، ومثل
الأزهر الشريف في عيد العلم عام 1961م، ثم عمل إماماً وخطيباً
بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة. ثم انتقل إلى مسجد منوفي
بالشرابية أيضاً، وفي عام 1962م تولى الإمامة والخطابة بمسجد عين
الحياة،ذلك
المسجد الذي ظل عيناً للحياة قرابة عشرين عاماً .. هي عمر الشيخ
الجليل على منبره إلى أن اعتُقل في عام 1981م وتم منعه نهائياً من
الدعوة والخطابة إلى أن لقي ربه أسيراً ساجداً بين يديه .
وله من الأبناء ثمانية، خمسة من الذكور، وثلاثة من
الإناث،و جميع أبناء الشيخ عبد الحميد كشك يحفظون
القرآن الكريم كاملاً
اعتقل
الشيخ الجليل رحمه الله عام 1965م وظل بالمعتقل لمدة عامين ونصف،
تنقل خلالها بين معتقلات طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي كما
اعتقل عام 1981م
في رحاب التفسير
ترك
الداعية الكبير الراحل 108 كتب تناول كافة مناهج العمل والتربية
الإسلامية. كما توج
جهوده العلمية بمؤلفه الضخم في عشرة مجلدات " في رحاب التفسير " الذي
قام فيه بتفسير القرآن الكريم كاملاً، وهو أول تفسير يعرض للجوانب
الدعوية في القرآن الكريم
جديرُ
بالذكر أنا الداعية الكريم الراحل الشيخ عبد الحميد كشك كان
مبصراً إلى أن صار عمره ثلاثة عشر عاماً ففقد نور إحدى عينيه ، وفي
سن السابعة عشرة، فقد العين الأخرى، وكان كثيراً ما يقول عن نفسه،
كما كان يقول ابن عباس – رضوان الله عليه - :
إن يأخذِ الله من عينيّ نورهما***ففي فؤادي وعقلي عنهما نورُ
توفي يوم 6 دجنبر 1996 وعمره 63 سنة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire